وتوقف كل شيء عن التفكير.. فإلى اي مدى قد تدير وجهك عني..
متى نعترف أنه لا سبيل للاجتهاد في امور نجهلها..
وكم يروق لي التوغل في نسيان بعض الامور.. حتى لا انسى تفاصيلها
يبثني الصراخ خبرا غير مسموح له بالتجول بمملكة عاشت و تعيش بالغرور
لأقف وقفة شبه كاملة ابرّر أبْـرَز ما أتت به فصول النسيان..
لأغدو شهيدة سمة الكبرياء.. ذلك الابن الضال وسط جمع هائل من المشردين..
فيأتي بريحه التي تطال عنان السماء..
وتدور السحب دورة هائم لم يزل في صدمته الاولى من عشق محتال..
فأقطف عثراتك و احولها لزهرة .. اغرسها وسط قلبي..ليكون الري بالمجان..
فبين جهلك و حماقتي بركان يأذّن كل مساء..
يسقيني ابتسامة تلهث جراء صيف متمرد..
واسقيك اجتياحا يزلزل اركان غرفة باتت غريبة الوجدان
فيستحيل الهروب.. يستحيل التحول عن عينيك..
رغم ما اخبرتني به .. أن المنطقة بها حظر تجوال،
يستمر عنادي عليك.. ودلالي الجارح لأسكن برفق مع شهادة تقدير أفُقَ عقلك البالغ..