كان يراقب جدته و هي تكتب رساله،
و بعد برهة سأل الصبي جدته :هل تكتبين قصة عنى ؟
فتوقفت الجدة عن الكتابة و قالت لحفيدها:فعلا" انا اكتب عنك,
والشيء الأهم من الكلمات هو قلم الرصاص الذي استخدمه في الكتابة.
وأنا اتمنى لك ان تكون مثل هذا القلم عندما تشب و تكبر .!
وبدهشة نظر الصبي إلى القلم..انه لا يبدو شيء ذو أهمية خاصة
انه مجرد قلم ...
مثل باقي الاقلام التي سبق لي ان رأيتها ....!!!
هذا يعتمد على كيفية نظرك الى الاشياء- استطردت الجدة ثم- قالت, لقلم الرصاص ستة صفات والتي لو استطعت ان تتمسك بها,ستجعلك شخصا
"تتعايش بسلام مع جميع المحيطين بحياتك "
الصفة الاولى:انك قادر على فعل أشياء عظيمة,ولكن لا تنسى ابدا سيكون ذلك مرتبط بحسن توكلك على الله
الصفة الثانية:الان
او فيما بعد, يجب ان اتوقف عن الكتابة و استخدم المبراة,و التي ستجعل
القلم يتألم قليلا",ولكنه سيكون فيما بعد اكثر حدية و وضوح،
و انت ايضا"يجب ان تتعلم "تحمل بعض الالم والمعاناة,لانها ستجعلك فيما بعد شخصا جيدا
فنحن قد نتألم و الأهم أننا نتعلم .
الصفة الثالثة:قلم الرصاص دائما" يسمح لنا باستخدام الممحاة لمسح اية اخطاء في كتابته،
وهذا يعني ان تصحيح شيئا" نحن ارتكبناه,ليس بالضرورة شيئا "سيئا"،وهذا يساعد ليبقينا على طريق تحقيق العدالة
الصفة الرابعة: ما يهم من قلم الرصاص ليس الخشب الخارجي بل الكرافيت الذي بداخله , لذا كن دائما" منتبها" لما يحدث في داخلك .
الصفة الخامسة لقلم الرصاص: انه دائما" يترك علامة ،
بنفس الطريقة يجب ان تعرف انت بأن كل شيء تعمله في الحياة سيترك علامة, لذا حاول ان تكون مدركا"لهذا في كل ما تعمل .
الصفة السادسة : أنه كلما قُصف سِنه قل سنه ،
وهكذا أنت كلما ذهب يومك ذهب بعضك فلا تكتب بعُمرك إلا ما تُحب أن يبقى بعدك